هوسبريس ـ متابعة
دعا المشاركون في ورشة عمل لمواكبة تفعيل الهيئة الاستشارية المكلفة بدراسة القضايا المتعلقة بمراكز اهتمام الشباب بجهة مراكش – آسفي، مؤخرا بالمدينة الحمراء، إلى اعتبار الشباب فرصة حقيقية للتنمية.
وأشار المتدخلون، خلال هذا الاجتماع، إلى أن الشبيبة المغربية التي تحمل دينامية حقيقية للابتكار والتي منحت إبداعا ومواهب مهمة، في حاجة إلى الاستثمار والرهان على هذا الرأسمال البشري، الذي تتوقف عليه التنمية ومستقبل البلاد.
وفي مداخلة له حول “قضية الشبيبة في المغرب ومكانة الشباب في مسلسل الجهوية المتقدمة”، قدم الباحث حسن العرافي بعض المؤشرات عن الشبيبة المغربية.
وأوضح، في هذا الصدد، أن الشباب المغاربة يمثلون 34 في المئة من السكان، من بينهم 46 في المئة ولدوا في عصر الثورة الرقمية، مشيرا إلى أن 72 في المئة من الشباب يقضون وقتهم في أنشطة غير منتجة وكذا 29.3 في المئة منهم يفتقدون لمهارات مهنية.
وأشار إلى أن 20 في المئة من الشباب عاطلون عن العمل، في حين أن 22.7 في المئة من الشباب العاطلين عن العمل هم من حاملي الشهادات، مضيفا أن ما بين 10 و15 في المئة فقط لديهم نشاط نقابي و1 في المئة لهم مشاركة في هيئة سياسية.
وقال إن هذه المؤشرات تكشف أن هذه الشريحة من المجتمع لديها فرص أقل للتأثير على القرارات السياسية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتشجيع المشاركة السياسية للشباب.