
هوسبريس /عبدالله الكواي
قام عامل إقليم سيدي بنور حسن بوكوتة ظهر يوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، ببادرة إنسانية طيبة تتجلى في زيارة تفقدية لمركز الأمل لتصفية الدم و القصور الكلوي ، وكان مرفوقا بكل من مندوب وزارة الصحة ومدير المستشفى الإقليمي ، ورئيس جمعية الأمل للتصفية الكلي ، و رئيس الجماعة الترابية ، ورئيس المجلس العلمي ،ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني والقائد الاقليمي للدرك الملكي بالإقليم والقوات المساعدة والوقاية المدنية ،
وتأتي هذه الزيارة في إطار الوقوف على أحوال المرضى والسير العادي للمركز وعلى الأنشطة و الخدمات التي يقدمها هذا المرفق الحيوي لفائدة مرضى داء القصور الكلوي المزمن . وقد قام عامل الاقليم والوفد المرافق له بزيارة لمختلف مرافق المركز حيث قدمت لهم عدة شروحات وتوضيحات عن عمل المركز وطريقة اشتغاله وتسييره .وللإشارة تعتبر هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها لعامل الإقليم لهذا المركز ،
ويتوفر مركز تصفية الدم الأمل بسيدي بنور ، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعمالة الاقليم ، والجماعات الترابية وجمعية الأمل للقصور الكلوي ، على آليات وتجهيزات حديثة. ويشتمل على25 آلة لتصفية الدم، وقاعات للفحوصات، والتحاليل، ومعالجة المياه، وصيدلية ومصبنة حديثة ، علاوة على بنيات لاستقبال المرضى. من اجل تمكين الأشخاص المستفيدين الذين تعوزهم الإمكانيات، من الولوج للعلاجات الطبية المجانية وذات جودة. ويستفيد من خدمات المركز ازيد من 100 مريض بمعدل 03 حصص في الأسبوع تحت إشراف طبيبتين تعملان بالتناوب بالإضافة الى 4 ممرضات تابعات لوزارة الصحة و22 من الأطر العاملة وسيارة إسعاف لنقل المرضى .ويقدم مركز الأمل خدماته بالمجان لمرضى القصور الكلوي المنتنين ل 25 جماعة ترابية بإقليم سيدي بنور . وقد سبق لجواد زكري رئيس الجمعية التي تشرف على تسيير شؤون المركز جواد زكري أكد في تصريح للجريدة أن إنشاء مركز تصفية الدم جاء في ظروف خاصة تتمثل في الظروف الصعبة التي يعاني منها مرضى القصور الكلوي بسيدي بنور و الهشاشة والفقر التي يعيشوها المرضى، بالإضافة الى تكاليف العلاج داخل المصحات الخاصة و التي تنهك كاهل الفقراء منهم ومشكل التنقل من قرى بعيدة.
وحسب رئيس الجمعية، كل هذه العوامل ساهمت في فكرة تكوين جمعية تتكفل باحتضان والعناية بالمرضى، مضيفا أن هذا المركز هو ثمرة تعاون بين مجموعة من المساهمين، و هو مفخرة لمدينة سيدي بنور.