بوزنيقة: البلدية تنفي مسؤوليتها عن وضع كشك وسط منتزه عمومي وتحمل السلطة مسؤولية الاحتلال الكاسح للملك العمومي

 

مقر بلدية بوزنيقة

هوسبريس

في سياق التجاذبات التي يعرفها موضوع ” كشك” وضعه احد رجال الأعمال في قلب منتزه عمومي بشارع الحسن الثاني، وبعد أسابيع من وعود عامل الاقليم لتنسيقيات المجتمع المدني بإزالته أو نقله الى مكان آخر والتي مازالت مجمدة، نفى رئيس المجلس البلدي، امحمد كريمين، أن تكون للمجلس اي مسؤولية في وضع ” الكشك” وسط هذا المنتزه، مؤكدا في تصريح للجريدة، أن المجلس كاتب السلطة المحلية في هذا الموضوع، وأخبرها بأن هذا الكشك غير مرخص ليكون بهذا المكان. ودعاها الى نقله من وسط الحديقة.
و قال رئيس المجلس البلدي لبوزنيقة إن الملك العمومي بشكل عام يتعرض في هذه المدينة الى اسوء احتلال وفوضى من طرف الباعة المتجولين وأرباب المقاهي والمحلات التجارية التي تضم الارصفة، التي هي في الأصل حق للراجلين، وأوضح في نفس التصريح ان المجلس كاتب مرارا السلطة صاحبة الاختصاص لتحرير الملك العمومي من محتليه، ولكنها لم تقم لحد الساعة باي بادرة في هذا الشأن، تاركة الملك العمومي عرضة للاحتلال والفوضى، التي تضيع معها جهود الجماعة وأموالها في تنظيف المخلفات التي تطال الأرصفة والشوارع، كما هو الشأن بالنسبة لشارع بئر انزران و وسط حي الرياض، مثلما تضيع معها جمالية المدينة، وحقوق الراجلين و السائقين على السواء.
فالى متى سيظل الملك العمومي، من ارصفة و شوارع ومنتزهات عمومية وساحات المساجد في بوزنيقة تحت رحمة الباعة المتجولين وأرباب المحلات والاكشاك؟

اترك تعليقاً