

متابعة
أكد رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان ، الأربعاء 10 يوليوز الجاري بالرباط، خلال انعقاد الدورة ال17 للمجلس أن هذه المؤسسة ساهمت خلال ولايتها الأولى (2014-2019) في ترسيخ حتمية الإصلاح العميق للمنظومة التربوية.
وقال عمر عزيمان إن المجلس ساهم ، على نطاق واسع، في ترسيخ الفكرة الأساسية المتمثلة في حتمية الإصلاح العميق للمنظومة التربوية، كما أراده جلالة الملك، وكما اعتمدته الحكومة سنة 2015، معتبرا أن الإصلاح أضحى حاسما من الناحية السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية، والأخلاقية، والدينية، إلى جانب كونه يحظى بمباركة ودعم العموم، مما لا يتيح مجالا لأي تردد، ولا يقبل أي تأخير.
وأضاف أن المجلس تمكن على مدى خمس سنوات، من إنتاج “عدد مشرف” من الأعمال، تتضمن دراسات، وتقارير، وآراء، وتقييمات شاملة، وقطاعية، وموضوعاتية، تكمن أهميتها في كمها وعددها ونتائجها.
وأبرز أن مجموع هذه الأعمال تندرج في المسار المباشر للرؤية الاستراتيجية، باعتبارها جاءت لتتميمها، وتعميقها، وإغنائها، مكونة بذلك نسقا، وإن كان غير مكتمل بعد، فهو منسجم، ومنظم، ومهيكل، بما يجعله يخدم غايته الوظيفية، ويصب باستمرار في خدمة الإصلاح ويسهم في إنجاحه.