نواب واقفون عند مدخل البرلمان الجزائري
أقدم العشرات من نواب المعارضة بالبرلمان الجزائري على غلق أبواب مجلس الشعب بأقفال وسلاسل حديدية، وذلك من أجل منع رئيسه، السعيد بوحجة، من الدخول إلى مكتبه. وظلوا ينتظرون ساعات بينما هذا الأخير لم يحضر بدعوى أنه كان في جنازة الفريق أحمد بوسطيلة ،القائد السابق للدرك الوطني، ولما وله الخبر وصف هؤلاء النواب بأنهم عبارة عن عصابة صغيرة.. وحسب وسائل الإعلام الجزائرية، فإن جماعة النواب ظلوا معتصمين عند مدخل البرلمان نصف يوم تقريبا، في انتظار قدوم الرئيس. ولما لم يظهر أثر لهذا الرئيس، أقدموا على إغلاق أبواب البرلمان بأقفال وسلاسل حديدية، وبقوا يترصدون وصول رئيس المجلس طوال ساعات… بدون نتيجة.
ونقلت وسائل الإعلام نفى السعيد بوحجة الذي اعتبر عدم ذهابه إلى مكتبه بالبرلمان يعود ،بالأساس، إلى حضوره مراسيم تشييع جنازة، مؤكدا أن بإمكانه الالتحاق بمكتبه في أي لحظة، وأن الذين يريدون دفعه إلى الاستقالة يتصرفون خارج القوانين ، مشيرا ألا شيء سيجعله يغادر منصبه سوى الاستقالة أو الوفاة، وأنه مستعد للقبول بالإقالة إذا صدرت عن رئيس الجمهورية…