
سكان دوار الجعاونة في سيدي اعمر الحاضي يناشدون فتح مسجدهم المغلق منذ 6 سنوات: تساؤلات حول الأسباب وتأثير الإغلاق على الأنشطة الدينية والاجتماعية، والمسجد في حاجة إلى الإصلاح.
هوسبريس – بوسلهام بليق
تستمر التساؤلات من سكان دوار الجعاونة، التابع لجماعة سيدي اعمر الحاضي في إقليم سيدي قاسم، حول إغلاق مسجد الجعاونة منذ ما يقارب 6 سنوات. يُعتبر هذا المسجد نقطة محورية على مستوى الطريق الوطنية التي تربط بين مدينتي سوق الأربعاء الغرب ووزان.
على الرغم من أن المساجد في معظم مناطق الجماعة الترابية مفتوحة للصلاة والعبادة، إلا أن إغلاق مسجد الجعاونة يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الإغلاق مؤقتًا أو نهائيًا. قد تكون الأسباب مرتبطة بالصيانة أو الترميم، ولكن يبقى الغموض قائمًا حول الأسباب الحقيقية التي تعرفها الجهات المختصة فقط.
هذا الإغلاق أثر بشكل كبير على الأنشطة الدينية والاجتماعية بالدوار، مما دفع السكان إلى المطالبة بمعلومات دقيقة حول موعد إعادة فتح المسجد والإجراءات المتخذة لذلك. إن الحفاظ على حرية ممارسة الشعائر الدينية وسلامة المصلين كدلك يُعتبر من الحقوق الأساسية التي يجب صونها.
