في خطوة لافتة، تجاهل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي استقبال رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، رغم تواجد الأخير في الهند منذ أيام، المفاجأة كانت مضاعفة حين غادر مودي إلى باريس للمشاركة في قمة الذكاء الاصطناعي ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون أي اهتمام رسمي بالضيف الجزائري.
هذه الواقعة ليست الأولى، فقد سبق أن واجه شنقريحة موقفًا مشابهًا في السعودية، حيث لم يحظَ بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رغم بقائه أسبوعًا كاملًا هناك.
التجاهل المتكرر يعكس التراجع الحاد في مكانة النظام الجزائري على الساحة الدولية، وسط عزلة دبلوماسية متزايدة لنظام تبون وشنقريحة، في وقت تفقد فيه الجزائر قدرتها على بناء علاقات مؤثرة مع القوى الكبرى.