أفادت تقارير إعلامية بوجود مؤشرات على تقارب بين إيران وعدد من الدول التي قطعت العلاقات معها سابقًا، بما في ذلك المغرب، وأكد الدكتور علي السرحاني، الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي، أن العلاقات بين البلدين لم تصل إلى قطيعة نهائية رغم توقفها دبلوماسيًا، مشيرًا إلى أن التطورات الدولية الأخيرة أسهمت في تهيئة الظروف لتفاهمات جديدة.
وأوضح السرحاني أن المغرب طالب إيران بالإعلان عن عدم وجود أي صلة بجبهة البوليساريو، وربما الاعتراف بمغربية الصحراء، كما كشفت مصادر عن وساطات تقودها سلطنة عمان، بدعم سعودي وإماراتي، لتمهيد الطريق نحو استعادة العلاقات حال التوافق على بعض البنود الأساسية.
وأكدت المصادر أن المغرب يشدد على ضرورة وقف أي دعم إيراني للبوليساريو، وضمان عدم تدخل طهران في منطقة الساحل، كما شددت المملكة على أهمية حماية الأمن الديني والروحي المرتبط بمؤسسة أمير المؤمنين، التي تعد جزءًا من الأمن القومي المغربي.
من المرتقب أن تشهد الفترة المقبلة تطورات إيجابية في هذا الملف إذا تحققت التفاهمات المطلوبة بين الجانبين.