
وجد مئات الحجاج المغاربة أنفسهم مضطرين للمبيت في العراء ، في مخيم منى، منذ وصولهم إليه في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
واضطر مئات الحجاج إلى المبيت في العراء، في ظل ما وصفوه بغياب وزارة الأوقاف عن تأطيرهم وتوجيههم وتوفير شروط الراحة لهم ليقوموا بتأدية مناسكهم في أحسن الظروف.
وقال مدير وكالة للأسفار من السعودية بقوله: “حين جئنا لإيواء الحجاج في منى لم نجد الخيام، واتصلنا بوزارة الحج السعودية، ووعدوا بإيجاد حل، لكن لم تتم تسوية المشكل، واضطر الناس لافتراش الأرض”.
واشتكى عدد من الحجاج خاصة المنحدرين من زاكورة وورزازات من ظروف مزرية خاصة الحجاج الطاعنين في السن ، في ظل غياب البعثة الرسمية التي اختارت المبيت في فنادق خمسة نجوم.
وطالب الحجاج بتوفير شروط صحية لتكملة أداء مناسكهم وتنقيل من سيمكث منهم بمكة والمدينة المنورة إلى فنادق مناسبة، خاصة بعد تعرض العديد منهم لحالات إجهاد بسبب الحرارة المرتفعة.
ولم يتم توفير الخيام للحجاج كما جرى الاتفاق عليه مع الشركة المتعاقد معها أحدث بلبلة في صفوف الحجاج، إذ تزاحموا على الخيام القليلة المتوفرة، فيما بقي مَن لم يعثر على مكان “مليوحين في الشارع”.