
دعت وزارة الداخلية الولاة والعمال إلى “منع” توزيع “قفة رمضان” إلى حين انطلاق هذه العملية بتعليمات من الملك محمد السادس، إذ ينتظر أن تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويستفيد منها الأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة.
وحذرت وزارة لفتيت من توزيع أي مساعدات رمضانية كيفما كان نوعها إلى حين إعطاء انطلاقة هذه العملية بشكل رسمي من طرف الملك محمد السادس ، مشددة على الولاة والعمال، التعامل بكل صرامة وحزم مع الأشخاص والجمعيات التي تحاول توزيع المساعدات الرمضانية دون إخبار السلطات المحلية، مع ضرورة أخذ تصريح مسبق من طرف السلطات المعنية بتوزيع أي إعانات كيفما كانت
كما تقرر “منع” توزيع هذه المساعدات خلال شهر رمضان والتي قد تكون لها أبعادا إشهارية أو تجارية أو التظاهر بفعل الخير والتقاط الصور وفيديوهات، أكثر من ذلك دعت الداخلية السلطات المختصة لمراقبة هذه العملية، كما فرضت مجموعة من شروط السلامة الصحية للمواد الغذائية التي تحتوي عليها القفة.
وكانت وزارة الداخلية قد أقرت منعا رسميا قبل سنتين تم بموجبه منع الجماعات الترابية من توزيع القفة الرمضانية بحجة “عدم استغلالها لتوسيع القواعد الانتخابية للمنتخبين داخل دوائرهم المحلية واستغلال المال العمومي لكسب أصوات انتخابية