

هوسبريس
دعت اللجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديموقراطي ببوزنيقة في لقاء سياسي وتنظيمي محلي، المسؤولين على تدبير الشان المحلي بمدينة بوزنيقة الى “التعاطي الجدي والمسؤول مع القضايا الحقيقية للساكنة بعيدا عن تبذير المال العام”.
وسجلت في بيان لها محدودية عمل المجلس الجماعي وغياب التصور لديه بخصوص تدبير الشأن العام في المدينة، معبرة عن استنكارها لما أسمته بالبيان ذاته ب”الهجمة الشرسة لمافيا العقار” والتي حولت المدينة في رأيها إلى “صناديق إسمنتية تنعدم فيها شروط الحياة العامة، بغياب تام للمرافق الاساسية وفي خرق مستمر لتصاميم التهيئة”، وتحمل المجلس الجماعي المسؤولية الكاملة في الترخيص لهذه المشاريع التي، يقول البيان الذي توصل “هوسبريس” بنسخة منه” تفتقر لاي تصور تنموي ينعكس على المناحي العامة للمدينة”.
ولم يفت اللجنة المحلية لفيدرالية اليسار الديموقراطي، وهي تتدارس حصيلة المجلس الجماعي الذي يوشك على انهاء ولايته، ان تجدد تنبيه المسؤولين الى حالة التردي وضعف الخدمات التي بات يعرفها المركز الصحي.
وقد جاء هذا بالتزامن مع عقد المجلس الجماعي لبوزنيقة لدورة اكتوبر، التي وصفت من قبل المتابعين بدورة ملأ المناصب الشاغرة، حيث كان جدول أعمالها فارغا، بعيدا كل البعد عن انتظارات المواطن.