
هوسبريس
شوهد اليوم السبت عدد من المصطافين من ساكني “الكبانوات” المشيدة فوق الملك البحري ببوزنيقة على الشاطىء يسبحون ويلهون مستمتعين بالبحر والشمس غير مكترثين بقرار إغلاقه.
وعلى إثر هذا الخرق الذي يفضح التمييز القائم بين مكونات الشعب المغربي حيال القوانين، تتساءل فعاليات مدينة بوزنيقة وإقليم بنسليمان عن أسباب السماح لهذه الفئة من المواطنين بالنزول الى البحر والاستمتاع بالسباحة والشمس من طرف السلطات المعنية بتنفيذ القرار العاملي الذي أصدره عامل اقليم بنسليمان، سمير اليزيدي مساء الخميس، والقاضي بإغلاق شاطىء بوزنيقة والمنصورية والشراط في وجه المواطنين في إطار التصدي لتفشي كورونا.
وقد أشعل هذا الميز بين المواطنين مواقع التواصل الاجتماعي، يقول أحدهم على صفحته بالفيسبوك:” شاطئ مدينة بوزنيقة ..إلتزم رواده المعجبون بروعته بقرار منعه.. إلا ثلة من مواطني الدرجة الأولى، سكان الشاليهات الفارهة والمحتلة للملك البحري والمعيقة للتنمية السياحية والإقتصادية…..المواطنون إلتزموا بالمنع فأصبح الشاطئ بروعته ملكا خاصا لثلة لا تكترث بالقانون ولا بالدولة ولا بمؤسساتها..إما أن يكون الشاطئ للجميع أو لا يكون..”،وقال آخر”شواطئ بوزنيقة اغلقت ام فوتت لاصحاب الكابانوات؟؟؟ .. فبعدما امتثل رواد تلك الشواطئ لقانون المنع.. نجد ان المصطافين الاثرياء والنافذين والموالين لهم استغلوا القرار للاستمتاع وحدهم…”.
فهل السلطة بإمكانياتها القانونية واللوجيستيكية غير قادرة على تعميم قرار المنع من النزول الى البحر..وجعل هذه الثلة تتساوى مع باقي المواطنين ..؟