
هوسبريس
قال المصطفى لمفرك، الأمين العام الجديد لحزب جبهة القوى الديموقراطية إن تجاهل الأمين العام السابق، المصطفى بنعلي، لقرار عزله وانبثاق قيادة جديدة على رأس الحزب، هو مجرد مضيعة للوقت، فهو حسب، لمفرك، انتهى أمره، وأيامه أصبحت منذ المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بالجديدة معدودة، وأن ما يقوم به للتظاهر أنه مازال أمينا عاما، لن يفلته من المساءلة والمحاسبة على ما اقترفه في حق الحزب و مؤسساته من خراب وتزوير.
ويعود سبب الاختلاف الذي تحول الى خلاف، يقول المصطفى لمفرك، الى تزوير بنعلي لمخرجات المؤتمر الوطني الخامس، وأكثر من ذلك قام ببلقنة المجلس الوطني في دورته الثانية، من هنا يؤكد، لمفرك، بدأ هروب بنعلي بالحزب نحو المجهول، خاصة عندما رفض عقد مجلس وطني لتصحيح الاختلالات.
و أضاف في تصريح ل” هوسبريس”، أنه بعد دعوة الحركة التصحيحية الى عقد المجلس الوطني في دورة استثنائية يوم السبت 26 مايو الماضي، والذي صوت على قرار عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي في الجديدة يوم 16 يونيو الماضي، والذي تم فيه عزل بنعلي، على خلفية التزوير والخروقات المذكورة، نهج هذا الأخير( بنعلي) خطة عقد مؤتمر وطني استثنائي في فاس نهاية يونيو الماضي و شكل مجلسا وطنيا جديدا لا علاقة له بجبهة القوى الديموقراطية، ولا بمؤتمرها الوطني الخامس، المنعقد في يوليوز 2017، وهو نفسه المجلس، يضيف لمفرك، الذي يجمعه الأحد 27 أكتوبر في قاعة سمية في الرباط…يعني مجلس وطني مشكل في غالبيته العظمى من وجوه جديدة، لم تكن لها اي صلة بالحزب قبل 30 يونيو 2019، التاريخ الذي عقد فيه مؤتمر فاس الاستثنائي، يوضح المتحدث.
وأضاف، المصطفى لمفرك بنفس التصريح، أن بنعلي رفض في مؤتمر فاس ضبط الحضور، وقام بطرد المفوض القضائي الذي عهدت له مهمة ضبط المؤتمرين، ما يؤكد التزوير الذي لجأ اليه لخلق مجلس وطني جديد محل المجلس الوطني الشرعي المنبثق عن المؤتمر الوطني الخامس الذي عزله، ودفع في اتجاه افراز قيادة جديدة.
وأوضح لمفرك، أن القيادة الجديدة للحزب، طعنت في مخرجات مؤتمر فاس، ومنها المجلس الوطني الجديد، وهناك دعوى قضائية جارية في الموضوع، ما يجعل دورة الأحد، حسب لمفرك، باطلة وغير شرعية، وكل ما يمكن أن يترتب عليها سيكون باطلا.
وقال الأمين العام الحالي لجبهة القوى الديموقراطية، في التصريح ذاته الذي تحتفظ ” هوسبريس” بتسجيل له، إن ما يقوم به بنعلي المعزول من تمادي في الخروقات والتزوير، أثر على الحزب وجعله يتراجع بشكل مهول في المشهد السياسي، وهي أمور موثقة، يضيف المتحدث، ومتابعة من طرف القيادة الجديدة للحزب، ولن تمر، حسب لمفرك، دون محاسبة.