
هوسبريس ـ مواقع
ذكرت الصحافة الإسبانية السبت 26 أكتوبر الجاري ، أن تجارا ومهنيين في بلادها، يمارسون الصيد بالمياه الموريتانية، طالبوا حكومة مدريد ، والاتحاد الأوروبي ، بالبحث عن حلول سريعة لمعبر “الكركرات”، المعبر البري الوحيد بين المغرب وموريتانيا، حتى لاتتكرر أزمات إغلاقه بين الفينة والأخرى على خلفية احتجاجات التجار، ونصحوا بالدخول في مفاوضات جدية مع موريتانيا ومع المغرب من أجل إيجاد حل دائم لهذا المشكل الذي يتكرر كثيرا.
وكان المعبر المذكور، قد عرف إغلاقا من طرف تجار، احتجاجا على إلزامية التقيد بمقاييس وحجم عربات الشحن وفق المعايير الدولية للسلامة التي طبقها المغرب منذ سنوات في معبر طنجة وبدأ مؤخرا تطبيقها بمعبر(الكركرت).
الخضر.صادر إعلامية موريتانية أن المعبر أعيد فتح الجمعة الأخير، بعد أن تكبد تجار في ثلاثة دول ( موريتانيا ، المغرب ، إسبانيا ) خسائر قدرت بعشرات ملايين الدولارات، تسبب فيها تلف أغلب السلع المجمدة والطازجة (الأسماك.. الخضر ..) بفعل تعطل تكييف بعض الحاويات و تأخر البعض الآخر عن الوصول إلى نقط التوزيع والبيع في مواعيد التفريغ المحددة.