انعقد أمس الثلاثاء في هانوي اجتماعين لكل من شبكة النساء البرلمانيات، ولجنة التربية والاتصال والشؤون الثقافية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، وذلك بمشاركة مجلس النواب. ويمثل البرلمان المغربي في هذين الاجتماعين، اللذين يستمران لمدة يومين، النائب محمد بلحسن عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
وأبرز بلحسن، في تصريح، أن هذين الاجتماعين ينكبان على تدارس إشكالات حقوق الطفل، وخاصة الأطفال بدون هوية، وحقوق المرأة، وهي قضايا في صلب عمل الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، وخاصة على مستوى البلدان الإفريقية. واعتبر بلحسن أن حقوق الأطفال والنساء تمثل أساس تطور أي مجتمع، مبرزا المساهمة النشطة للمغرب في هذه المواضيع داخل الجمعية البرلمانية للفرانكفونية واللجان التابعة لها.
وأبرز النائب البرلماني، في هذا الصدد، الإصلاحات التي اعتمدها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت من تعزيز حماية الأطفال على كافة المستويات وإعطاء المرأة المغربية دورا متزايد الأهمية داخل المجتمع. وذكر أن مدونة الأسرة ودستور 2011 يمثلان تقدما كبيرا في هذا المسار بالنسبة للمملكة، مضيفا أن هاتين الوثيقتين مكنتا المرأة المغربية من تعزيز وضعيتها واستقلاليتها وتقوية حضورها في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية. وأشار إلى أن مشاركة مجلس النواب في هذين الاجتماعين يشكل مناسبة لتسليط الضوء على ريادة المغرب في مجال حماية حقوق الأطفال والنهوض بحقوق المرأة، وهي ريادة تحظى بإشادة من قبل شركاء المملكة في الجمعية البرلمانية للفرانكوفونية.
ويشارك في هذين الاجتماعين أزيد من 70 مندوبا يمثلون برلمانات البلدان الأعضاء في الجمعية البرلمانية للفرانكفونية، برئاسة ليديان ايبوبي رئيس شبكة النساء البرلمانيات، وديديي بيربيرا، رئيس لجنة التربية والاتصال والشؤون الثقافية بالجمعية البرلمانية للفرانكوفونية. ويتضمن جدول أعمال هذين الاجتماعين، اللذين ينعقدان لمدة يومين، العديد من المواضيع ، منها على الخصوص إشكالية الأطفال بدون هوية، والنهوض بحقوقهم وتمكين النساء.