الملك محمد السادس وبجانبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في القمة الأفريقية بأبيدجان(أرشيف)
رحب أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، بدعوة الملك محمد السادس إلى تأسيس لجنة مشتركة مع الجزائر، لبحث الملفات الخلافية العالقة، بما فيها الحدود المغلقة.
وقال ستيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريس، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام يساند دوما الحوار بين المغرب والجزائر، ويرحب بالآلية التي أعلنها العاهل المغربي، يوم الثلاثاء الماضي في خطابه بمناسبة الذكرة الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وقد وجه الملك محمد السادس، في هذا الخطاب ،دعوة إلى الجزائر بشأن تأسيس لجنة مشتركة لـدراسة جميع القضايا المطروحة بكل صراحة وموضوع، وبدون شروط أو استثناءات . كما أوضح بأن الرباط مستعدة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين؛وإعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994 . ويمثل النزاع حول إقليم الصحراء أحد الملفات الخلافية بين الجارتين. وكانت مناسبة جدد فيها دوغريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، دعوة غوتيريس جميع الأطراف المعنية بمشكلة الصحراء إلى المشاركة في مفاوضات جنيف، يومي 5 و6 دجنبر المقبل، وذلك من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء التي تم افتعالها منذ عام 1975، أي بعد أن تمكن المغرب من استعادتها من قبضة الاحتلال الإسباني بمسيرة خضراء أعلن عنها الملك الراحل الحسن الثاني ،وشارك فيها 350.000 مواطن ومواطنة مغاربة.