عين الذياب.. مسرح لسرعة مميتة وعربدة فاخرة
هوسبريس ـ هيئة التحرير
كالعادة، لا يمر ليل عين الذياب دون أن يترك بصماته على عناوين الصحف وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. هذه المرة، لم تكن الحكاية عن شجار في أحد الملاهي الليلية أو سباقٍ غير قانوني في شارع فارغ، بل عن مشهد مأساوي أطلق صافرة النهاية لحياة شابين كانا على متن سيارة فاخرة من نوع لامبورغيني أوروس.
مصادر عابرة أكدت أن السرعة المفرطة كانت بطلة هذا السيناريو التراجيدي، حيث انشطرت السيارة إلى نصفين واشتعلت فيها النيران، وكأنها ترفض أن تُدفن دون أن تُحدث ضجيجًا. الحادث، الذي وقع في قلب عين الذئاب، لم يمنح الشابين فرصة النجاة، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة قبل أن تصل عناصر الوقاية المدنية التي لم تجد أمامها سوى ألسنة اللهب لتخمدها.
من جهتها، فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا في ملابسات الحادث، محاولةً فك شيفرة هذه “الفاجعة الفاخرة” التي أضافت نقطة سوداء جديدة إلى سجل الحوادث المميتة في العاصمة الاقتصادية.
وفي انتظار نتائج التحقيق، يبقى السؤال معلقًا: هل ستظل شوارعنا مفتوحة لكل من أراد تحويلها إلى مضمار سباق، أم أن وقت الحساب قد حان؟ إلى أن نجد الإجابة، ستبقى عين الذئاب شاهدة صامتة على عربدة السرعة واستهتار الحياة.