دمشق تحت راية الحرية: انهيار مفاجئ لنظام الأسد وهروب الرئيس إلى وجهة مجهولة.


شهدت دمشق، فجر الأحد، تطورات دراماتيكية مع دخول قوات المعارضة السورية العاصمة دون مقاومة تُذكر، وسط أنباء عن مغادرة الرئيس بشار الأسد على متن طائرة إلى جهة غير معلومة.

وأفادت مصادر عسكرية وحقوقية بأن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق، متجهةً نحو الساحل قبل أن تختفي عن أجهزة التتبع، مما أثار تساؤلات حول مصير الأسد. بالتزامن، أعلنت المعارضة دمشق “مدينة حرة”، مؤكدةً نهاية حكم البعث وبدء “عهد جديد” لسوريا.

في الأثناء، انسحبت القوات السورية من مواقع استراتيجية، بما في ذلك قيادة الأركان ومقرات الاستخبارات العسكرية  وعلى الأرض، عمّت الاحتفالات شوارع دمشق وحمص، حيث هتف الأهالي للحرية وسط إطلاق أعيرة نارية ومظاهر الفرح.

مصادر عسكرية أكدت لـ”رويترز” سقوط النظام رسمياً، فيما أعلن رئيس الحكومة، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع قيادة يختارها الشعب، وقال الجلالي في رسالة بثها عبر “فيسبوك”: “سوريا قادرة على بناء علاقات طيبة مع جيرانها والعالم”.

في تطور بارز، سيطرت المعارضة على سجن صيدنايا العسكري، وحررت كافة المعتقلين السياسيين، كما أكدت سيطرتها الكاملة على حمص، ما مهّد لتقدمها السريع نحو العاصمة.

ورغم الأجواء الاحتفالية، حذّرت بعض الجهات من خطر الفوضى في ظل غياب السلطة المركزية وانتشار السلاح، المعارضة وصفت اللحظة بـ”التاريخية”، معربةً عن أملها في بناء سوريا جديدة خالية من القمع والصراع.

اترك تعليقاً