
في بلاغ له ، شدد نادي الجيش الملكي على تشبته بإجراء مباراته أمام الرجاء الرياضي برسم الجولة 14 من البطولة الوطنية لكرة القدم في وقتها المحدد أو اعتباره منتصرا بهدفين دون مقابل، وفق ما ينص عليه قانون المسابقة.
وأكد النادي العسكري على ان حالات الاصابة بكوفيد لا تعتبر قوة قاهرة كما أعتبرته العصبة الاحترافية في بلاغها، بعدما سبق لها أن طالبت بضرورة خوض المباريات في موعدها “في حال تعذر على أي فريق إجراء مباراة بسبب عدم توفره على الحد الأدنى لعدد اللاعبين، أو لم يتمكن من الحضور إلى مكان إجراء المباراة بسبب قيود التنقل أو أسباب أخرى مرتبطة بداء ‘كوفيد-19’، فإن الفريق يعتبر منهزما في هذه المباراة بنتيجة 2-0، باستثناء الحالات الأخرى المتعلقة بالقوة القاهرة، وغير المرتبطة بداء ‘كوفيد-19”.
واستغرب النادي تأجيل المباراة رغم توفر الفرق علی 60 لاعبا بين الفريق الأول وفريق الأمل، وفق ما تنص عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “يسمح للأندية تأهيل 30 لاعبا من فئة الكبار، دون التقيد بعامل السن، وفي ما يتعلق بورقة تأهيل فئة الأمل، فالأندية مسموح لها تسجيل 30 لاعبا كحد أقصى، مع احترام الحدود العمرية لهذه الفئة، بالإضافة للاعبين من مواليد 1999، المسجلين ببطولة الأمل للموسم الرياضي 2019/2020، الذين سيكونون مؤهلين بصفة استثنائية خلال موسم 2020/2021”.
وأشار النادي إلى أن مراسلة الجامعة للأندية تنص، “على الفرق المشاركة في المنافستين سالفتي الذكر، تقديم على الأقل 11 لاعبا جاهزا، ضمنهم حارس مرمى و4 بدلاء للمشاركة في المباراة، بغض النظر عن اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد”.
وختم النادي العسكري بلاغه، بالتأكيد علی تشبثه بخوض المباراة في وقتها المحدد سلفا أو اعتباره منتصرا بهدفين دون مقابل لعدم وجود القوة القاهرة، داعيا العصبة الاحترافية إلی تطبيق القانون.