
انعقدت صباح يومه الاربعاء 27 أكتوبر الجاري ، دورة المجلس الجماعي بالصخيرات بحضور المعارضة التي غابت عن الدورة الإستثنائية الماضية .
وقد شهدت الدورة انتفاضة جميع أطياف المجلس خصوصا المعارضة التي احتجت بشدة على ضعف مستوى الرئيس رشيد الحمري في التسيير وتفويض تسيير الجلسة لنوابه الذين دخلوا في مشادات كلامية مع المعارضة في محاولة لإخفاء حقيقة الرئيس الذي لم يستطع النطق بجملة مفيدة ، بالإضافة إلى إدعاء نائبه الثالث بشكل علني حصوله على تفويض للإجابة على أسئلة المعارضة ، الأمر الذي جابهته الاخيرة بالاحتجاج والمطالبة بما يثبت ذلك كتابيا …
وفي سياق متصل ، اقتحمت بعض الفعاليات الجمعوية منصة الرئيس واحتجت على صمته في خطوة لقيت استياء كبيرا وأبانت أن الرئيس غير قادر على قيادة المجلس الجماعي ولا يتوفر على كاريزمة القيادة ، الامر الذي يطرح تساؤلات عن مصير جماعة الصخيرات التي فشل رئيسها في تسيير دورة اليوم بأغلبيته فما بالك بمدينة تنتظر الكثير من المجلس الحالي…
وفي لقطة طريفة من مستشارة جماعية بالمعارضة تساءلت عن سبب صمت الرئيس قائلة بسخرية هل الرئيس ” أبكم “لكي يتكلم نوابه بإسمه ، كما سادت الجلسة ملاسنات بين المستشارين في محاولة من الأغلبية لفرض القوة الزائفة لكن الواقع أبان العكس لتنتهي الجلسة بمحاولتها استمالة مستشاري المعارضة بإقتراح ترأسهم لبعض اللجان …
ورغم أن الجلسة طرحت ضمن جدول أعمالها نقطة تشكيل اللجان الا أن الأغلبية اقترحت فقط لجنة المالية لعدم توفرها على الأغلبية في الوقت الذي عبرت فيه المعارضة عن حسن نيتها بالتصويت عن كل ما من شأنه خدمة مصالح الساكنة و النهوض بجماعة الصخيرات ..
وفي خطوة مثيرة للجدل ، اتهم النائب الثالث للرئيس الذي كان يتحدث بإسم الاخير منذ انطلاق الجلسة ، “اتهم” الرئيس السابق للصخيرات أحمد الفقيهي بتفويت 32 هكتار للخواص وحمله مسؤولية استفادة دور الصفيح التابعة لجماعة تمارة من شقق بالصخيرات ، في خطوة اعتبرتها المعارضة تحريض للساكنة ضد السلطة وعامل الاقليم الذي يشرف على عملية ترحيل دور الصفيح بشكل شخصي ، فما صحة ادعاءات النائب الثالث للرئيس وما الغرض منها ؟