عرفت مدينة خريبكة اليوم واقعة انتحار نجار أربعيني بارتماءه أمام القطار، بعد محاولة فاشلة في ارتكاب جريمة قتل في حق طليقته بواسطة آلة حادة.
مصادر اعلامية افادت أن خلافات عائلية طفت على السطح بين النجار المسمى قيد حياته (س،س) ، و مطلقته و ام ابنه القاصر (16سنة)، بعد احتجاز ابنهما بالاراضي الليبية بعد محاولة للعبور للديار الإيطالية.
واضافت المصادر، أن خلافات بين النجار و مطلقته ازدادت حدة، بسبب المطالب المتكررة للزوجة المطلقة بتزويدها مبالغ مالية لصالح الابن المحتجز، (المثقل بالديون جراء توفيره أقساط مالية بلغت حوالي 8 ملايين سنتيم) دفع بالزوج إلى استدراجها إلى مكان خلاء بالقرب من دوار المخازنية، حيث اجهز عليها بآلة حادة، بطعنة على مستوى البطن و ثلاث طعنات على مستوى الظهر، كانت كافية لسقوطها مدرجة في بركة من الدماء، اعتقد معها ان طليقته، قد لقيت حتفها بمكان الحادث، مما دفع به إلى ركوب دراجته و الفرار صوب السكة الحديدية على مستوي دوار الشيخ علي، حيث ربط اخر اتصال هاتفي، ودع فيه زوجته الحالية و ام ابنيه (طفل 8 سنوات و رضيعة في شهرها التاسع) قبل أن ينطق الشهادة و تنقطع المكالمة.
و استنفر الحادث الأول، (محاولة قتل الزوجة المطلقة) الأجهزة الأمنية على مستوى الدائرة الامنية الرابعة و رجال الوقاية المدنية و الشرطة العلمية و التقنية، ليتم نقل الضحية، صوب المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، حيث خضعت لفحوصات طبية، أكدت عدم خطورة الاصابات، بحكم ان اغلبها سطحية، حيث يتم متابعة وضعها الصحي بقسم الإنعاش.
في المقابل، استنفرت حالة الانتحار، رجال الدرك الملكي على مستوى دوار اولاد الشيخ علي، حيث تم نقل جثة الضحية- اصابات على مستوى الرأس و الأطراف السفلى- صوب مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، في انتظار اجراء التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.