
فشل النظام العسكري الجزائري مرة أخرى في إخماد حرائق ضخمة إندلعت بغابات بومرداس، بعد فضيحة حرائق سابقة بمنطقة القبايل المطالبة بتقرير المصير.
و أعلنت السلطات الجزائرية اليوم الأربعاء، عن إستعمال وسائل بدائية في عملية إخماد النيران في إنتظار توجيه الإتهام للمغرب، بسبب عدم توفرها على طائرات متخصصة، وهي الطائرات التي يتوفر المغرب على 6 وحدات منها.
و إندلعت النيران من جديد بالجزائر، حيث أصبحت تهدد ألاف المواطنين، أمام عجز السلطات عن حماية المدنيين، وتسخير ملايير البترول والغاز لتسليح ميليشيات البوليساريو وعلاج قياداتهم بالمضخات الخاصة في أوربا ونقلهم بطائرات خاصة.
و حسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن النظام العسكري لم يجد غير آليات متهالكة لإستخدامها في إخماد النيران, على مستوى بلديتي بني عمران و تيجلابين, شرق بومرداس, حيث يستعمل أرتال متنقلة لولاتي البويرة و الجزائر العاصمة, حسبما أفاد به مصدر من الحماية المدنية بالولاية.
وكانت هذه الحرائق التي تسببت في هلع وسط السكان, قد نشبت بمناطق “سويقة ” و ” غازيباون” و أولاد بومرداس, بجبال بلدية بني عمران و انتشرت بفعل الرياح إلى مناطق أخرى مجاورة و هي ” المرايل” و ” بني فودة” ببلدية تيجلابين، حسب ذات الوكالة الجزائرية.