
هوسبريس ـ متابعة
أعربت الصين، أمس الثلاثاء، عن معارضتها لقرار الولايات المتحدة بإعادة إدراج كوبا على قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”، بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بسحبها من اللائحة في عام 2015.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن في بيان الاثنين، أن “وزارة الخارجية صنفت كوبا كدولة داعمة للإرهاب لأنها قدمت دعمها بشكل متكرر لأعمال تتصل بالإرهاب الدولي عبر تقديم اللجوء لإرهابيين”. وقال بومبيو إن هذا التصنيف “ي خضع كوبا لعقوبات تطال حتى الأشخاص والبلدان التي تشارك في تجارة معينة معها”.
وتعليقا على هذا الإجراء، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، أن “الصين تعارض بشدة القمع السياسي والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا تحت ذريعة محاربة الإرهاب”.
وقال المتحدث، خلال لقاء صحفي، إنه “لطالما رأت الصين أنه يتعين على المجتمع الدولي التكاتف في محاربة الإرهاب، ولكنها تعارض بشدة استخدام الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب كذريعة للقمع السياسي وفرض عقوبات اقتصادية على كوبا”.
وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة تطوير علاقات ثنائية طبيعية مع كوبا على أساس المساواة والاحترام المتبادل، معتبرا أن ذلك “سيخدم المصالح الأساسية للبلدين وشعبيهما وسيساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة أمريكا اللاتينية”.
وكان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيس، قد ندد بـ”الانتهازية السياسية” لإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وذلك بعد إعادة إدراجها الجزيرة الشيوعية في قائمة “الدول الراعية للإرهاب”.