
هوسبريس – متابعة
أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الأحد، أن مختلف التدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، من خلال حالة الطوارئ الصحية وإجرءات الحجر الصحي والعلاجات الاستباقية واستعمال الكمامات، جنبت المغرب الأسوأ.
وأكد آيت الطالب، في تصريح صحافي أن الحالة الوبائية جد متحكم فيها ومسيطر عليها، وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذها المغرب، بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس وقيادته الرشيدة وخطته السديدة، وأيضا الانخراط الكلي لجميع الفاعلين لصد وحصر الوباء.
وشدد الوزير على أنه يتعين تثمين هذه الإجراءات، التي “جنبتنا مخاطر كثيرة”، باعتبارها مكتسبا، مسجلا “أننا لم نصل بعد لبر الأمان”، وبالتالي، يضيف المسؤول “ارتأينا تمديد حالة الطوارئ والحجر الصحي لنصل إلى بر الأمان، لأن أي تراخ في هذا المجال يمكن أن يحدث انتكاسة تعود بالأسوأ”.
ودعا الوزير إلى مزيد من الحذر، داعيا الجميع إلى الانخراط في حالة الطوارئ الجديدة، التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة، مناشدا المواطنين البرهنة عن مزيد من الصبر والتضامن، إذ “دون المساهمة الفعالة للمواطنين لا يمكن إنجاح الجهود المبذولة”.