
هوسبريس/عبدالله الكواي
تعرضت طفلة قاصر ذات 10 سنوات، المنحدرة من دوار ” الكراردة “، التابع للنفوذ الترابي لجماعة الغربية بإقليم سيدي بنور، لمحاولة اغتصاب بالعنف ، من طرف شخص متقاعد .
وأفاد مصادر من عين المكان لجريدة “هوسبريس” ، أن الطفلة كانت تلعب قرب بيت الوحش الادمي فطلب منها أن تأتيه ب “الخميرة ” وادخالها لزوجته ، المتواجدة بداخل البيت ، حيث قام هذا الاخير بتعقبها واغلاق الباب من خلفها،وقام بخنقها بواسطة وشاح “كشكول ” محاول الاعتداء عليها واغتصابها، حسب مصادرنا ، فظلت تصرخ ليكتشف أمره من طرف مجموعة من الأطفال ،وقد تقدمت أسرة الطفلة بشكاية في النازلة إلى الدرك الملكي بالوالدية،مؤازرة بإحدى الجمعيات الحقوقية .
وأضافت مصادرنا أن الطفلة اصيبت بالخوف والهلع والرعب الشديد جراء محاولة الاغتصاب التي باءت (للجاني) بالفشل أنها لا زالت تحمل نذوب بجسدها ، مبرزا “كونها لا زالت تعاني حاليا من صدمة نفسية” وطالبة ساكنة دوار لكراردة من الدرك الملكي بفتح تحقيق مع المتهم، والاستماع للضحية.
للحد من هذه الممارسات التي تهدد سلامة أبنائنا، إنّ محاولة الاغتصاب الذي تعرضت لها هذه القاصر من طرف شخص عديم الضمير والإنسانية، تعيد طرح سؤال من يحمي أطفالنا من هذه الذئاب البشرية، التي تنهش أجساد صغارنا وما يترتب عنها من جرائم نفسية غائرة.
وتعد ظاهرة التحرش و محاولة الاغتصاب على أنّها اغتصاب فعلي وجريمة مكتملة الأركان والأوصاف، وذلك لما تخلّفه من أثار نفسية على الفرد والمجتمع، يجب أن تقتضي تكاثف الجهود من كلّ المعنيين سواء المواطنين أو السلطات العمومية أو منظمات المجتمع المدني من أجل التصدي لها.
والضرب بيدٍ من حديد على كل ذئب بشري أراد إلحاق الأذى بأطفالنا، حتى يكون عبرة لمن يريد أن يعتدي على أجساد أطفالنا الصغار.