انطلقت يوم الجمعة 22 مارس الجاري ببيروت، أشغال مؤتمر البحر الابيض المتوسط ال 22 لأندية ” ليونس الدولية” بمشاركة نحو 500 عضو يمثلون 34 بلدا عربيا وأجنبيا. ويمثل المغرب في هذا اللقاء الدولي حوالي 50 مشاركا من مختلف أندية “ليونس بالمغرب”، وسفير المغرب بلبنان السيد امحمد كرين.
ويشكل هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين، فرصة لأعضاء نادي “ليونس الدولي” للتبادل بشأن تجاربهم في مجالات البيئة والصحة وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين في مختلف أنحاء العالم.
وبالمناسبة، أبرز حاكم المنطقة 416 لنادي ليونس بالمغرب منير سدراتي، أن هذا اللقاء ، الذي يجمع بين دول شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط ، يمثل فرصة مواتية لتبادل الخبرات والتجارب بين أعضاء الدول المشاركة في مواضيع آنية من قبيل قضايا البيئة والتغيرات المناخية والهجرة والخدمات الصحية والاجتماعية الموجهة للأطفال.
وأضاف سدراتي ، في تصريح بالمناسبة، أن المشاركة المكثفة للوفد المغربي في هذا المؤتمر، دليل على انخراط أعضاء ليونس المغاربة واهتمامهم في القضايا الاجتماعية الهادفة الى تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة.
وأكد أن مشاركة المغرب فرصة سانحة لإطلاع الوفود المشاركة على مختلف الأوراش التنموية التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستعراض تجارب المملكة في قضايا الهجرة والتنمية البشرية.
وأشار إلى أن ليونس المغرب يتوفر على 1300 منخرط، من بينهم 600 من الشباب والطلبة، يمثلون 55 ناديا يتوزعون على مختلف مناطق المملكة، يسهرون على تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين في مجالات الصحة والإعاقة والتمدرس والبيئة وغيرها من المجالات الاجتماعية.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون قد أكد ، في كلمة افتتاحية، على أهمية توفير البيئة النظيفة لساكنة العالم، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة تمثل اليوم صلب اهتمام المجتمعات لأنها الأساس في حل مشاكل الحاضر وتلبية حاجاته مع الاستعداد العملي لمتطلبات مستقبل أفضل.