نظمت الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، بتعاون مع مختبر الرياضيات التطبيقية واقتصاد التنمية المستدامة، يومي 22 و 23 فبراير الجاري، النسخة الثالثة من الملتقى الدولي حول التدبير والمالية والاقتصاد المستدام، تحت شعار “رؤى متقاطعة حول التنمية المستدامة”.
ويهدف الملتقى، الذي شارك فيه ثلة من الخبراء والباحثين في تخصصات متعددة، إلى تعزيز التحليل المشترك لبيانات وممارسات البحث في مختلف التخصصات، وإلى المساهمة في استيعاب وحل المواضيع المرتبطة بالإدارة والمالية والاقتصاد المستدام.
وتطرق المشاركون في الملتقى إلى “المقاولات على ضوء تحولات التنمية المستدامة” و”دور الزكاة في إرساء اقتصاد التنمية المستدامة”، و”الزراعة الإيكولوجية” و”أنظمة المعلومات والتنمية المستدامة”، و”أهمية التنوع الإحيائي في النموذج الاقتصادي والفلاحي الجديد”، و”الاقتصاد الاجتماعي التضامني مدخل أساسي للتنمية المستدامة”، و”دور المجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة”، و”البحث العلمي والتنمية”.
كما تم استعراض تجارب في الاقتصاد المستدام عبر العالم، وتنظيم ورشات حول “البيئة والمناخ وجودة العيش” و”المالية الأخلاقية” و”التنمية الاقتصادية بإفريقيا” و”الابتكار والتكنولوجيات الجديدة للإعلام في ظل اقتصاد المعرفة” و”التدبير العمومي” و”الرياضيات التطبيقية والبيئة” و”الحق في البيئة”.
وأبرز عميد الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، محمد العربي كركب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تحقيق “اقتصاد قوي وصناعة مزدهرة والسهر على أن يكون هذا التطور في إطار التنمية المستدامة يعتبر مهمة صعبة”، موضحا أن المغرب، بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضع خارطة طريق واضحة المعالم لتحقيق تنمية مستدامة مع تقوية النسيج الاقتصادي والصناعي في الوقت نفسه.