اصبحت السيارات المهلة والمتخلى عنها، المركونة في بعض “البركينغات” وسط الأحياء في مدينة وبوزنيقة تشكل خطرا على الأمن العام في المدينة، لما باتت توفره من ملاذات آمنة يختبىء فيها المنحرفون ومحترفو سلب الناس ممتلكاتهم ليلا، من قبيل الهواتف وما بجيوبهم من اموال.
هذه المخابىء الجديدة التي فطن إليها لصوص الليل، اصبحت بؤرا خطيرة في بوزنيقة على سلامة المواطنين المتأخرين ليلا خارج منازلهم، وعلى المتوجهين في الصباح الباكر الى المساجد لصلاة الفجر، ما يدعو الجهات الأمنية الى التعامل بجدية مع الموضوع، وتنظيف المدينة من هذه السيارات المهملة التي تحولت إلى مخابىء خطيرة للصوص وقطاع الطرق.
خاصة، أن هذه العملية لا تستوجب جهدا كبيرا، كل ما في الامر، هو رفع ارقام هذه السيارات المهملة وتنقيطها لمعرفة اصحابها، و دعوتهم لإيجاد حل لعرباتهم التي اصبحت نقطا خطيرة على الأمن العام، والسيارات التي لم يستجب اصحابها أو التي تعذر على الجهات الأمنية التوصل إلى معرفة مالكيها تسحب الى المحجز البلدي، وهكذا يكون الخطر قد زال.