استعرضت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، يوم الأربعاء الاخير بالرباط، أمام أزيد من 40 سفيرا معتمدا بالمغرب مقاربتها “الشاملة” في مجال حقوق الإنسان، التي تستند على ثلاث ركائز.
وقالت بوعياش، خلال لقاء-مناقشة حول “ملتقى دبلوماسي” نظمته المؤسسة الدبلوماسية، إنه”منذ تعييني قمت بوضع مقاربة شاملة مبنية على ثلاثة ركائز تهم الوقاية والحماية والنهوض”.
وأوضحت أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان سيكون ضمير دولة القانون”، مشيرة إلى أن النقاش سينطلق قريبا حتى يتمكن أعضاء المجلس من مناقشة هذه الاستراتيجية واعتمادها.
وأكدت بوعياش أنه فضلا عن ذلك، فإن المنظمات غير الحكومية هي شريكة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وستظل كذلك على اعتبار أن دور المجلس هو أن يشكل فضاء لجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذا الفاعلين في هذا المجال، بالإضافة إلى أن يكون فضاء للعمل من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق ب”حراك الريف” والمعتقلين، أكدت بوعياش أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحرك حول ظروف الاحتجاز ويسهر على أن يجتاز الأشخاص المسجلون في الجامعات امتحاناتهم، مشيرة إلى أنه على المستوى الصحي لم يتم رفض أي طلب لاستشارة طبيب. وأبرزت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قرر دعم أسر المحتجزين في المجال اللوجيستي حتى تتمكن من زيارتهم.