أفراد من قوات “الكوم” المغاربة المشاركين في الحرب العالمية الأولى
تنظم مديرية التاريخ العسكري، بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للمملكة المغربية وسفارة فرنسا بالرباط، يوم الثلاثاء 13 نونبر 2018 بالرباط، يوما دراسيا حول موضوع “الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الأولى”.
وفي هذا الصدد ، أوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأن هذا اللقاء ، الذي سيُعقد بنادي الضباط بالرباط، يقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لهدنة 1918، للإشادة بالتزام الجنود المغاربة إلى جانب فرنسا وحلفائها خلال الحرب العظمى، ولإبراز الجهد الحربي الذي قام به المغرب في هذا النزاع، وأن مشاركة المملكة جسدت في الواقع التزامها من أجل الدفاع عن المثل الكونية للحرية والتضامن ضد الاضطهاد والظلم.
كما أفاد بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد “أن الأمر لم يكن يتعلق بتصرف ظرفي عابر، بل كان تجسيدا لموقف مبدئي، وإرادة متجذرة في تاريخ المملكة، مستمدة من قيم خالدة لا يبلوها الزمان، والتي نتقاسمها على الدوام مع العالم الحر: إنها قيم الوفاء للصداقة، والالتزام بالعهد، ونصرة الحرية وحقوق الإنسان، والتحلي بالشهامة والتضحية، والتفاني في الدفاع عنها”. (مقتطف من الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في يوم دراسي نُظم في شهر يونيو 2010 بالرباط حول موضوع “محمد الخامس- دوغول: من نداء لآخر”.)
وبهذه المناسبة سيتناول أساتذة جامعيون بارزون مواضيع تتعلق بمساهمة المملكة المغربية في الجهد الحربي لفرنسا وحلفائها، وسيتطرقون لتضحيات آلاف الجنود المغاربة الذين سقطوا خلال الحرب العظمى إلى جانب إخوتهم الفرنسيين في السلاح من أجل انتصار العدالة والحق.كما سيتم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية حول المشاركة الفعالة والحاسمة للجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الأولى.