سيدي بطاش… حينما تتزايد الكارثة البيئية ويخرج المسؤولون بحديث “الإنجازات”!.

هوسبريس_هيئة التحرير
في الوقت الذي يشتد فيه الغضب الشعبي بسبب الفوضى البيئية التي يعيشها السوق الأسبوعي بجماعة سيدي بطاش، خرج رئيس الجماعة بتصريح يتحدث فيه عن “إنجازات” يعتبرها مكاسب للجماعة، بينما الواقع الميداني يروي قصة مختلفة تماماً، فالمحيط الغابوي يعيش تحت وطأة الدمار، ومخلفات الذبيحة تُرمى بلا حسيب، وعظام الحيوانات تملأ المكان، فيما تتسرب المياه العادمة لتصنع مستنقعات تُهدد صحة الساكنة وتشوّه المنظر الطبيعي.

وبينما ينتظر المواطنون معالجة أبسط الإشكالات—تنظيم مكان الذبيحة، رفع النفايات، حماية الملك الغابوي، ووقف نزيف التلوث—يجدون أنفسهم أمام تصريحات احتفالية لا تلامس جوهر الأزمة.

اليوم، لم يعد الأمر يحتمل المزيد من التجميل الخطابي. فالمطلوب هو تدخل فوري، إجراءات عملية، ورؤية واضحة تحفظ كرامة الساكنة وتحمي البيئة من العبث الذي يستفحل أسبوعاً بعد آخر.



اترك تعليقاً