ترحيل وشيك لمعتقلي “أسطول الصمود” بينهم المغربيان عبد العظيم بن الضراوي وعزيز غالي.

هوسبريس_خالد غوتي

تتجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ترحيل جميع المشاركين المعتقلين في “أسطول الصمود” خلال اليومين المقبلين، من بينهم المواطنان المغربيان عبد العظيم بن الضراوي وعزيز غالي، اللذان ما يزالان رهن الاحتجاز، بعد أن كانت إسرائيل قد أفرجت عن أربعة مغاربة آخرين من بين المشاركين في الأسطول الإنساني المتجه نحو غزة.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعترضت الأسطول في المياه الدولية، رغم طابعه الإنساني الهادف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنة 2007، في خطوة أثارت موجة تنديد واسعة واعتُبرت خرقاً واضحاً للقانون الدولي.

وقد عبرت جمعيات وهيئات حقوقية مغربية ودولية عن استنكارها لما وصفته بـ“انتهاك خطير للحقوق والحريات الأساسية”، مؤكدة أن ما حدث يُعد “مسّاً بحرية التنقل والمشاركة في المبادرات الإنسانية والتضامنية”.

وفي بيان مشترك، وقّعت عليه عشرات الجمعيات من بينها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تم التنديد بما اعتُبر “انتهاكاً سافراً لقانون البحار والقانون الدولي الإنساني”، مع الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

Scroll to Top