
هوسبريس_خالد غوتي
بعد بداية واعدة بفوز ثمين في المباراة الافتتاحية، وجد المنتخب الوطني المغربي للمحليين نفسه في قلب عاصفة انتقادات، عقب هزيمته المفاجئة أمام منتخب كينيا في ثاني مبارياته ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان).
المنتخب الكيني، الذي لعب منقوصًا منذ الدقائق الأخيرة للشوط الأول إثر طرد مدافعه، نجح في الحفاظ على هدف التقدم الذي أحرزه قبل الاستراحة، مستفيدًا من الانضباط الدفاعي والروح القتالية، في مقابل أداء مغربي باهت افتقد للتركيز والفعالية.
هذه الخسارة، التي جاءت رغم التفوق العددي، تضع أكثر من علامة استفهام حول تذبذب أداء المنتخب الوطني، بين صورة قوية ومقنعة في المباراة الأولى، وأخرى ضعيفة ومترددة في مواجهة كينيا.
الجماهير المغربية عبّرت عن استيائها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن الهزيمة أمام فريق بعشرة لاعبين “ناقوس خطر” يستدعي مراجعة عاجلة للخيارات الفنية وخطط اللعب، قبل فوات الأوان.
المنتخب بات الآن مطالبًا برد قوي في قادم المباريات، لتصحيح المسار وتفادي سيناريو الخروج المبكر من المنافسة القارية.