في خطوة تعكس حرص وزارة الثقافة على تعيين كفاءات وطنية قادرة على النهوض بالشأن الثقافي، تم تعيين السيد يونس غوتي مديرًا جهويًا لقطاع الثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة، ويأتي هذا التعيين تتويجًا لمسيرة مهنية حافلة بالعطاء، إذ يُعرف عن السيد غوتي التزامه العميق بدعم العمل الثقافي وإسهاماته المتميزة في تنشيط الحياة الثقافية والفنية.

مسيرة عصامية عنوانها الاجتهاد والمثابرة

        يُعتبر السيد يونس غوتي من الشخصيات التي شقت طريقها بجهودها الخاصة، حيث عمل لسنوات على إدارة وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية، وأسهم بشكل فعال في دعم المشاريع الثقافية والفنية، وقد عُرف بقدرته على الجمع بين العمل الميداني والتخطيط الاستراتيجي، مما جعله يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط الثقافية.

ويتمتع المدير الجهوي الجديد بخبرة طويلة في إدارة الشأن الثقافي، حيث عمل على تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تعزيز الإبداع، وتشجيع المواهب الشابة، وجعل الثقافة عنصرًا أساسيًا في التنمية المجتمعية.

آفاق جديدة وتحديات المرحلة المقبلة

         يُنتظر من السيد يونس غوتي أن يضفي دينامية جديدة على قطاع الثقافة بالجهة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، ومن أبرزها:

تعزيز البنية التحتية الثقافية من خلال تأهيل الفضاءات الثقافية القائمة وإنشاء مراكز جديدة تلبي احتياجات المبدعين والجمهور.

تشجيع الإنتاج الثقافي والفني عبر دعم الكتاب والفنانين وتمكينهم من بيئة ملائمة للإبداع.

الارتقاء بالبرامج الثقافية من خلال تطوير أنشطة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتنفتح على التجارب الدولية، ودمج الثقافة في التنمية المحلية عبر شراكات مع الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات التعليمية لجعل الثقافة عنصرًا أساسيًا في التنمية.

ترحيب واسع وثقة كبيرة

          حظي تعيين السيد يونس غوتي بترحيب واسع من قبل الفاعلين في المجال الثقافي، الذين يرون فيه شخصية قادرة على إحداث التغيير المطلوب، نظرًا لكفاءته وحنكته في تسيير المشاريع الثقافية، ويُنتظر أن تشهد الجهة خلال المرحلة المقبلة نقلة نوعية في المجال الثقافي، بفضل رؤيته الطموحة وإلمامه العميق باحتياجات الساحة الثقافية.

تهنئة مستحقة وتمنيات بالتوفيق

        وبهذه المناسبة، تتقدم جريدة هوسبريس بأحر التهاني للسيد يونس غوتي على هذا التعيين المستحق، سائلين الله أن يوفقه في مهامه الجديدة، وأن يكون عند حسن ظن الجميع، لمواصلة جهوده في خدمة الثقافة المغربية وتعزيز إشعاعها داخل المملكة وخارجها.