أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، استمرار تقديم الدعم المباشر للصحفيين والصحفيات حتى شهر مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد مرسوم جديد يهدف إلى صرف هذا الدعم بصيغة مبتكرة وفعالة.
وأوضح بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء، أن المرسوم المرتقب يسعى إلى ضمان استدامة الدعم وتنظيمه بشكل أكثر عدالة وشفافية، بما يعزز القطاع الإعلامي ويواكب التحديات الاقتصادية التي تواجهه.
ودعا الوزير المؤسسات الصحفية إلى الإسراع بتقديم ملفاتها المتعلقة بطلب الدعم، مؤكدًا أن الوزارة ستعمل على مراجعتها ودراستها بعناية لضمان التجاوب السريع مع الطلبات، بهدف دعم استقرار القطاع وتعزيز دوره الحيوي في المشهد الإعلامي الوطني.
وأشار إلى أن الدولة ملتزمة بدعم الصحافة الوطنية باعتبارها ركيزة أساسية للديمقراطية والتنمية الثقافية والاجتماعية، مبرزًا أن الصيغة الجديدة للدعم ستأخذ بعين الاعتبار احتياجات المقاولات الإعلامية وضمان استفادة جميع الأطراف بشكل متوازن.
نحو مستقبل أفضل للإعلام الوطني
يأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه القطاع الإعلامي تحديات متعددة، بما في ذلك التحولات الرقمية والأزمات الاقتصادية، ما يجعل الدعم الحكومي خطوة ضرورية لتعزيز الاستقرار المهني والاجتماعي للصحفيين، وضمان استمرار العمل الإعلامي بمستوى عالٍ من الجودة والمهنية.