إسبانيا: فيضانات قاتلة تضرب الجنوب والشرق وتخلف دماراً واسعا

 


تشهد مناطق جنوب وشرق إسبانيا منذ مطلع الأسبوع أمطارًا غزيرة مصحوبة برياح شديدة، أدت إلى فيضانات مدمرة في فالنسيا والأندلس، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتسببت هذه الظروف الجوية العنيفة في غمر بلدات بالمياه وقطع طرق وانهيار جسور، ما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ.

     وفي كلمة متلفزة من قصر مونكلوا، عبّر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، العائد من زيارة للهند، عن تضامنه مع أسر الضحايا والمناطق المتضررة، مؤكدًا أن الحكومة ستقف إلى جانبهم خلال هذه الكارثة.

وقال سانشيز: “لن نترككم وحدكم… لا يمكننا اعتبار أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت بعد”.

كما نشر سانشيز عبر منصة “إكس” رسالة دعا فيها السكان إلى توخي الحذر الشديد واتباع توجيهات السلطات، محذرًا من السفر غير الضروري، وأبدى قلقه بشأن المفقودين والخسائر المتزايدة التي أحدثتها العاصفة.

    بدوره ألقى الملك فيليبي السادس خطابًا قصيرًا أعرب فيه عن قلقه البالغ بشأن حجم الأضرار، مشيرًا إلى أن الصعوبات في الوصول إلى بعض المناطق تحول دون الحصول على بيانات دقيقة حول حصيلة الخسائر، ووصف الملك الأضرار الناجمة عن الفيضانات بأنها “صادمة”.

فيما أعلن البرلمان الإسباني تضامنه مع المنكوبين عبر الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.

اترك تعليقاً