مسرحية تْحاجة …
عمل فني محض تَكَوَّمَ فيه طلبة المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي السنة الثالثة ، طلبة يؤمنون بشغفهم و حبهم ، وكذا حلمهم في نشر القيم الإنسانية أولًا ، الجمالية ، والفنية .
قس عن هذا الجدية و الانضباط ، أكثر من ذلك الاحترافية في الاشتغال و البحث .
العرض المسرحي من تشخيص ” هاجر المسناوي ” ، طالبة بالمعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي ، السنة الثالثة ، حائزة على جائزة أحسن تشخيص إناث مناصفة بالمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية . وكذا ” سعد اللبازي ” طالب بالمعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي ، السنة الثالثة ، فكانت سينوغرافيا العرض من توقيع و تنفيذ ،” غسان الباز ” ، أما الملابس و الاكسسوارات من لدن ” حمزة المودن ” ، زيادة على الصوتيات و التواصل ” ناهي التيجاوي ” ، أما إدارة الممثل فكانت تحت قيادة ” رضى شراها ” .
فيما يخص الإضاءة و المساعدة في الإخراج نجد حمزة عارف ، أخيرا وليس أخيرا النص من تأليف و إخراج عدنان قونين .
بالرجوع للمسرحية ، فالمسرحية تحكي قصة بسيطة جدًا يتسيدها أحمد و عائشة ، شخصيتان تلتقيان بالصدفة في الحديقة التابعة للمستشفى العمومي ، من خلال الحديث الذي يجمع الطرفين نكتشف قصة أحمد الذي يعيش على وقع لعنةٍ أصابته سابقا . اللعنة تقول ” عندما سيرزق بطفله الرابع ستوافيه المنية ” .
و يبقى السؤال الذي يربط عنق حياته ، هل فعلًا ستتحقق هاته اللعنة ؟ أم مجرد تخاريف و أقاويل .
علماً أن زوجته ستلد في اليوم الذي إلتقى فيه بعائشة .
جميل جميل مسرحية خلفت أثرا طيبا عندي لأنها تمكنت من تسليط الضوء على الحجي الذي يعد عنصر أساسي فتحديد الهوية الثقافية المغربية