صرحت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينو بأن الجزائر تنحاز بشكل متزايد إلى روسيا وبأنها لاحظت تقاربا متزايدا بين البلدين خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي منذ أسابيع.
وقالت إنها لم تفاجأ بتعليق الجزائر لاتفاقية الصداقة الثنائية التي كانت تربطها بإسبانيا. وعلقت الجزائر الأسبوع الماضي معاهدة صداقة مع مدريد أبرمت منذ 20 عاما بسبب الموقف الإسباني من نزاع الصحراء الغربية.
وأضافت كالبينو أنها لاحظت تقاربا متزايدا بين الجزائر وروسيا في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي قبل أسابيع قليلة.
وقالت في مقابلة إذاعية مع راديو كاتالونيا: “رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر أصبحت منحازة أكثر وأكثر لروسيا، لذلك فإن قرار تعليق المعاهدة لم يفاجئني”.
وعلقت الجزائر الأربعاء الماضي معاهدة صداقة عمرها 20 عاما مع إسبانيا. ومن جانبها، عبرت حكومة مدريد من خلال تصريح لوزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس بعد اجتماع عقده مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل الجمعة عن رغبتها في حل الخلاف بين البلدين بأسرع ما يمكن، عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.