
شرعت السلطات العمومية بتمارة في هدم مجموعة الآبار المهجورة بعد واقعة “الطفل ريان”، من أجل ضمان سلامة المارّة، بالنظر إلى انتشار الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد المناطق .
وقد أشرفت قائدة المقاطعة الحضرية الخامسة السعدية الخيراني ،صباح اليوم الاربعاء 09 فبراير 2022 ، على عملية ردم الآبار المكشوفة وتغطية الحفر العشوائية و”الخطارات المائية” المهترئة.
ومن جهتها ، أصدرت وزارة الداخلية، أوامر بهدم وإغلاق الآبار و الحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية، وأعوان السلطة بمدها بإحصاء وجرد شامل لكافة الآبار المهجورة والعشوائية، خصوصا في المناطق القروية بالمملكة.
ويأتي القرار مباشرة بعد استخراج جثمان الطفل “ريان”، من البئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون بدوار “إغران” ، ويستهدف بالأساس التعرف بدقة على عدد الآبار المهجورة وغير المسيجة منها.
وتسعى التعليمات الصارمة للداخلية، إلى وضع حد للحوادث التي تخلفها الآبار العشوائية، والاسراع بطمر المهجورة منها، وضمان شروط السلامة للآبار الغير المسيجة.