اعترف المحامي أحمد ايت بناصر، خلال الجلسة الأخيرة للمحاكمة، بشكل غير مباشر، بارتكاب موكله جريمة الاعتداء الجنسي في حق الشاب آدم، ما شكل صدمة قوية للريسوني وزوجته.

وحسب مصادر “الصباح”، فإن ايت بناصر، المنتمي لهيئة الدفاع، صرح في مرافعته قائلا أن “الضحية المثلي من المفروض أن يكون فرحا بعدما تحرش به سليمان الريسوني، لا أن يصاب بأزمة نفسية”، وهو إقرار ضمني من قبله بثبوت ارتكاب موكله لجريمة الاعتداء الجنسي على الضحية آدم، معتبرا أن مثليته تبيح الاعتداء في حقه.

وأفادت المصادر ذاتها، أن زلة محامي سليمان الريسوني أثناء أطوار محاكمة، خلفت ذهولا في صفوف الحاضرين، وغضبا عارما في نفس موكله، الذي ظهرت عليه علامات التوثر والارتباك، فيما غاردت زوجته، خلود مختاري، قاعة المحاكمة، بشكل فجائي، مباشرة بعد ذلك