
أثار تأخر الأشغال بمدينة وهران الجزائرية، استياء اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، خصوصا أن هذه المدينة ستستضيف دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 25 يونيو من سنة 2022، بمشاركة البلدان المُنتمية إلى هذه المنطقة.
وعبرت اللجنة ذاتها عن تخوفها العميق من ضعف خدمات النّقل والتكنولوجيا وكذلك من الارتباك الذي تعرفه أشغال تهيئة المنشآت التي ستستضيف المنافسات في الجزائر، وهو ما اعترف به رئيس اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية، ديفيد تيزانو، الذي أعرب عن توجسه من الوضع الحالي.
ومن المُنتظر أن تعقد اللجنة اجتماعاً عبر خاصية “المناظرة المرئية”، يوم الثلاثاء القادم، مع الجهات الجزائرية الوصية، لمناقشة الوضع الراهن، كما سيزور وفد مهم مدينة وهران، في العاشر من شهر دجنبر المقبل، لمعاينة تقدم الأشغال والاطلاع على وتيرتها.
وطالبت اللجنة الدولية لقاء مع الرئيس الجزائري، والوزير الأول إضافة إلى وزير الرياضة ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، وذلك بهدف تبليغهم حساسية الوضع الحالي وضرورة مضاعفة الجهود في تحضير المنشآت وتطوير عدة جوانب حتى تكون مدينة وهران جاهزة لاحتضان المنافسات.
يشار إلى أن هذه المسابقات المندرجة في إطار هذه الدورة ستنطلق في 25 من شهر يونيو القادم، وستعرف حضور 26 بلداً ينتمون إلى المنطقة المتوسطية من بينها المغرب.