
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهرهورة / ميرامار ، التابعة لسرية تمارة من فك لغز سرقات إرتكبت منذ شهر غشت بالهرهورة ، حيث تعرضت سيدة لسرقة حقيبتها اليدوية قرب متجر بول ( paul) بمدارة خالص ،ليعاود الكرة السارق بعد أربعة وعشرين يوما بدراجته النارية من نوع سانيا.
التحريات الأمنية المكثفة التي باشرتها عناصر الدرك الملكي ميرامار برئاسة قائدها ” العمراني ” تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي للهرهورة ، أعطت أكلها ،حيث تم توقيف السارق الذي بشتغل كجندي بإحدى الأفواج العسكرية بالرباط ، متزوج وأب لطفلة ،يقطن بدوار أولاد عكبة بتمارة ، والذي كان يختار ضحاياه من خلال التردد على المتاجر ذات الصيت العالي ،لتكون الضحية ميسورة ،حيث نشل حقيبتين يدويتين قرب بول هرهورة ،وحقيبتين قرب شاطىء سيدي العابد
وبعد شيوع خبر الإعتقال والتوقيف ،علم من مصادر خاصة أن أمن تمارة على مستوى حي الوفاق، كانت المصالح قد تلقت شكاية بخصوص سرقته لسيدة والتي تعرفت عليه بشكل سهل بالمركز الترابي للهرهورة ، ليصل عدد ضحاياه من النساء فقط لثماني ضحايا ، وربما العدد مرشح للمزيد.
وتجدر الإشارة أن الشخص المتورط في هذه السرقات للحقائب اليدوية النسائية بدراجة نارية من نوع سانيا ، كان مدمنا على التردد على صالات (spa) ، وكان يبذل قصارى جهده لسرقة الحقائب والهواتف النقالة وبيعها من أجل توفير مبالغ الإسترخاء في قاعات المساج ، ليجد نفسه بين أسوار السجن ،حيث تم تقديمه لمحكمة الإستئناف ،وترحيله لسجن العرجات ،ليعصف بمستقبله المهني .