
حطمت أسعار مواد البناء في الأيام الأخيرة، رقما قياسيا في الزيادات المتتالية في ظل الفراغ الحكومي بعد انتخابات ثامن شتنبر.
وفي هذا الصدد استنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك هذه الزيادات في مواد البناء واصفة ذلك، بالالتهاب الصاروخي في جميع السلع.
واستغربت الجامعة، الزيادات الصاروخية في عدة مواد، من قبيل الزجاج والألمنيوم والحديد والخشب ومواد الكهرباء، بنسب متفاوتة، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها المغاربة بسبب جائحة كوفيد-19، وكذا في سياق انتخابات 8 شتنبر.
وأدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، الزيادة التي مست الزجاج الذي ارتفع سعره من 70 درهم للمتر المربع ٳلى 135 درهم، وزيادة بنسبة 23 بالماءة في ثمن مادة الالمنيوم و”pvc” والحديد الذي انتقل ثمنه من 6,50 درهما للكيلو غرام الواحد إلى 10,80 درهما ، إضافة إلى زيادة بنسبة 10 بالمائة للسلع الأخرى.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في تصريح ل “هوسبريس” أن الزيادة شملت جميع المواد أبرزها الخشب والألمنيوم وغيرهما، عرفت زيادة بنسبة عشرة في المائة.
وأضاف المتحدث، أن بعض المواد التي لم تعرف زيادة في السوق العالمي، خاصة في السوق الصيني، من الغريب أن أسعارها عرفت ارتفاعا في المغرب، بالنظر إلى وجود فراغ حكومي وعدم وجود أي مؤسسة تعنى بحماية المستهلك