

هوسبريس ـ متابعة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،أن التباطؤ في الاستماع لهموم الشباب وطموحاتهم أدى لتعمق الشرخ بين الأجيال واتساع الهوة بين الشرائح العمرية ويهدد استقرار المجتمع العربي وترابط نسيجه وتناسق حركته، مشيرا إلى أن من أثر ذلك تزايد مشاعر الغربة والانسلاخ عن المجتمع لدى جيل الألفية في بعض البلدان العربية.
وذكر بيان للجامعة العربية اليوم الثلاثاء أن أبو الغيط شدد في كلمة خلال مؤتمر صحفي(عن بعد ) حول نتائج دراسة وإطلاق منصة أولويات الشباب العربي التي أعدها مركز الشباب العربي ،على أن استطلاع أولويات الشباب العربي يتيح فرصة نادرة للاقتراب ،بمنهج علمي، من تصورات شبابنا عن عالمهم كما هو في الواقع وأيضا كما يريدون رؤيته من وجهة نظرهم.
وأوضح أن المبادرة تؤسس لاتجاه غاية في الأهمية ،هو أن نسمع لصوت الشباب ولأولياتهم، كما يرونها وكما يعبرون عنها، مبرزا أن التحدي أمام المجتمعات العربية يتمثل في التكيف مع متطلبات وطموحات هذه الكتلة الشابة، والعمل باستمرار على دمجها في النسيج الاجتماعي بوصفها القاطرة الحقيقية للنمو والمنبع الأساسي لتجديد طاقة المجتمع والحفاظ على حيويته.
واشار إلى أن الجامعة العربية تحتضن العديد من المبادرات التي تتعلق بقطاع الشباب كما أنها تؤمن بأن المجتمعات والحكومات العربية تحتاج لصورة علمية صحيحة وواضحة عن أولويات الشباب وتوجهاتهم .
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن ثقته بأن هذا الاستطلاع سيسد نقصا كبيرا في معرفتنا بأهم مكونات المجتمعات العربية وحاملي لواء نهضته في المستقبل.