هوسبريس – متابعة
أكد حزب التقدم والاشتراكية أن مواجهة التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب تستدعي ” تعاقدا سياسيا جديدا ” وبلورة مخطط اقتصادي واجتماعي وإيكولوجي طموح.
ودعا الحزب، في البيان الصادر عن الدورة الاستثنائية للجنته المركزية التي انعقدت عن بعد اليوم السبت، إلى ” تعاقد سياسي جديد يقوم على ميثاق اجتماعي، وعلى تعميق الديموقراطية والحريات والمساواة الكاملة بين الجنسين”، وذلك من أجل توطيد وحدة اللحمة الوطنية في كنف نموذج تنموي بديل.
كما شدد البيان على ضرورة إعمال مقاربة ترابية ناجعة قوامها اللامركزية والجهوية الحقيقية، وعلى بلورة مخطط اقتصادي واجتماعي وإيكولوجي طموح.
وترى اللجنة المركزية، في هذا السياق، أن ” هذا التوجه يستدعي إعادة ترتيب الأولويات الوطنية، والارتكاز على مقاربات مالية وميزانياتية وجبائية متجددة، وإعطاء مكانة الصدارة للاستثمار العمومي ولدور القطاع العمومي في إنعاش الاقتصاد الوطني وتحريك الطلب العمومي، في تكامل مع الدعم الضروري للقطاع الخصوصي ولعالم المقاولة “.
وأكدت، في هذا الإطار، أنه ” يتعين وضع الإنسان في قلب المسلسل التنموي، والعمل من أجل تأهيله والرقي به، وضمان كرامته، ماديا ومعنويا، لا سيما من خلال إقرار حماية اجتماعية شاملة”، وكذا الارتقاء بقطاعات التشغيل والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي إلى مرتبة الأولويات الاستثمارية القصوى.