أمزازي: امتحانات الباك ستكون في الدروس المنجزة حضوريا..وباقي المستويات سيتم احتساب نقط المراقبة المستمرة

هوسبريس

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء في إطار حديثه عن امتحانات الباكالوريا التي تقرر اجتيازها دونما عن باقي المستويات، إنه ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، ستشمل مواضيع الامتحانات حصريا الدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة، أي إلى حدود 14 مارس 2020.

وسجل  أمزازي أنه ستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضير للامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا، وذلك بهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف. مشيرا الى أن الوزارة ستعمل على تفعيل عدد من التدابير حفاظا على صحة المتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم هذا الامتحان على وجه الخصوص، وكافة المواطنات والمواطنين على وجه العموم. وتهم هذه التدابير، وفق الوزير، اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من قبيل تعقيم مختلف مرافق المؤسسات التعليمية عدة مرات في اليوم وتوفير الكمامات الوقائية ومواد التعقيم وأجهزة قياس الحرارة والعمل على احترام التباعد الاجتماعي والتخفيف من أعداد المترشحين بكل قاعة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة من إعداد للمواضيع، وتدبير لمختلف عمليات الامتحانات، واستعمال لفضاءات شاسعة كبعض المنشآت الرياضية، وتدبير لإيواء وإطعام وتنقل التلاميذ.

أما بالنسبة لباقي المستويات الدراسية، أفاد  أمزازي أنه سيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل كذلك على مواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية، إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات، من أجل استكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم، عبر الحرص على استمرارية عملية “التعليم عن بعد”، وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية والكراسات التي سيتم توزيعها على تلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي.

وشدد، في هذا السياق، على أن الموسم الدراسي الحالي لم ينته بعد وأن المحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، كونها ستؤثر إيجابا على فرصهم في مواصلة دراستهم مستقبلا في أفضل الظروف، مسجلا أن الوزارة ستخصص كذلك شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي الحضوري، سعيا منها لتقوية مكتسباتهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.

ويشار الى أن الوزراة قررت عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وأنه سيتم الاقتصار على تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر.

اترك تعليقاً