هوسبريس ـ متابعة
مازالت عمليات البحث متواصلة والتعبئة لا تزال في الحد الأقصى، وذلك في أعقاب حادث غرق سفينة صيد صغيرة (حمولة إجمالية تبلغ 32 طنا)، أبحرت الخميس الأخير من طانطان.
وأوضحت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في بلاغ لها، أن سفينتين للصيد تعملان في المنطقة، انتشلتا أمس الجمعة 22 نونبر الجاري جثتين لبحارين اثنين، ضمن لائحة طاقم السفينة المنكوبة، مؤكدة أنها أطلقت عملية إنقاذ واسعة بمشاركة المصالح المعنية، لا سيما البحرية الملكية والدرك الملكي في إطار التنسيق داخل مركز تنسيق الإنقاذ البحري.
وأضافت أن “عملية الإنقاذ متواصلة عبر سفينة الإنقاذ التي خصصتها الوزارة لهذه العملية، والتي تواصل البحث في المنطقة إلى جانب سفينتين للصيد الساحلي، كما أن وسائل البحث الجوية المعبأة ستنضم لجهود البحث، حالما تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك”.
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن “عمليات التحقق التي أجرتها مصالح الوزارة، خلصت إلى التواجد الفعلي لـ11 من أعضاء الطاقم على متن السفينة المنكوبة، بالإضافة لعضو لم يتم التمكن من الاتصال به لحد الآن، ولا يزال التحقق من تواجده الفعلي قائما”، مضيفا أن “عدد البحارة المسجلين في الأصل في سجل الطاقم يبلغ 16”.