هوسبريس – متابعة
أكد رئيس المركز الأمريكي اللاتيني للدراسات من أجل الديمقراطية، أنطونيو يلبي، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جدد، من خلال اعتماد القرار 2494 حول الصحراء المغربية، تأكيد وجاهة مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، ويعزز الدعم المتزايد للوحدة الترابية للمملكة
وقال يلبي، في حديث للصحافة، إن مجلس الأمن، ومن خلاله المجتمع الدولي بأسره، يكرس من خلال هذا القرار، أولوية مخطط الحكم الذاتي من أجل حل هذا النزاع المفتعل، ويدعو كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي واقعي وعملي ودائم يقوم على التوافق، وهو ما فتئت المملكة تؤكد عليه.
وأضاف أن العودة إلى تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة 12 شهرا تؤكد حرص مجلس الأمن على الحفاظ على نسق العملية السياسية، من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع الذي طال أمده.
وفي معرض تطرقه للأسس التاريخية لمغربية الصحراء، سلط يلبي، وهو أيضا مستشار بمؤسسة “أفريكا لاتينا”، الضوء على روابط البيعة التاريخية القوية التي تجمع بين القبائل الصحراوية والملكية، معتبرا أن “روابط الأعراف بين سكان الجنوب والشمال كثيرة لدرجة أنها تجعل الحديث عن هوية صحراوية مختلفة، مثلما تزعم البوليساريو، أمرا سخيفا “.