متابعة
احتضنت مدينة الصويرة، إلى غاية الأحد الاخير 28 فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي “ألوان موكادور”، وهو حدث سلط الضوء على الفنون في تنوعها وثرائها.
وينضم هذا المهرجان، الذي تنظمه سنويا جمعية “ألوان موكادور”، إلى باقي الأحداث الثقافية والفنية بمدينة الصويرة، التي تطمح إلى المساهمة في الدينامية التي تعرفها المدينة باعتبارها وجهة أساسية للفنون والثقافة والموسيقى.
ومن بين أهم اللحظات القوية لهذا المهرجان في محطته لهذه السنة ، الحفل الموسيقي الذي قدمته خلال الافتتاح، الفرقة الكناوية التابعة للمعلم أخراز، من أجل إرضاء أذواق الجمهور بمجموعة من الأغاني المستمدة من ريبرتوار موسيقي عريق، وتمكين رواد مهرجان الشباب من إعادة إحياء هذا النمط الموسيقي.
بعد ذلك، وعلى إيقاعات وأنغام كناوية، عمل الفنان التشكيلي خالد البوهالي، المنحدر من أكادير، على تصميم لوحة فنية تعكس سقالة الصويرة، تحيط بها أمواج المحيط وتقف كشاهد على مراحل مشرقة من تاريخ هذه المدينة الجميلة.