تعاني مقبر حي الفتح، دوار العرجة سابقا، من التسيب واللامبالاة بحيث لا وجود لحارس يحرس قبور موتى المسلمين خاصة وانها مقبرة كبيرة وتتواجد بحي أكبر وبالقرب من الطريق، وهذا ما يجعلها دائما عرضة للنبش في القبور لأغراض السحر والشعوذة من ذوي الأفعال الشيطانية.
وقد كانت آخر جريمة في حق الموتى هي تلك التي وقعت أمس، إذ وجدت ثلاثة قبور محفورة من دون معرفة اسباب ذلك الجرم الشنيع.فهلا تحركت الجهات المسؤولة محليا لحماية قبور موتى المسلمين لأنهم هم السابقون ونحن اللاحقون، وغلق الباب امام السحرة الذين لن يفلحو من حيث اتوا.